توفي أكثر من 2000 شخص في الصين
بسبب تفشي فيروس كورونا
وتعد المدينة الصينية ووهان هي منشأ هذا الفيروس
الذي انتشر الآن إلى أكثر من 25 دولة
في وقت سابق، قدمنا لكم يا رفاق فيديو عن رواية مثيرة
بعنوان عيون الظلام لدين كونتز (Dean Koontz)
نُشر في عام 1981
مشيرًا إلى فايروس باسم ووهان 400
تاركًا معظمنا في حيرة بشأن ما إذا كانت هذه مجرد صدفة
أو نبوءة تعود إلى ما قبل الأربعين عامـًا
بالنسبة لأولئك الذين فاتهم هذا الفيديو
الرابط موجود في مربع الوصف أدناه
والآن نقدم لكم مقتطفات من الكتاب
الذي نشأ عالَمـًا حازم
ولكن قبل أن نصل إلى تفاصيل الفصل 39 من الكتاب
الذي تضمن 13 إشارة لووهان 400
نود أن نبرز زاوية مثيرة للاهتمام تكمن في هذا اللغز
وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة South China Morning Post
في 13 فبراير، 2020
طبعة كتاب دين كونتز (Dean Koontz) لعام 1981
في بادئ الأمر، نشأ فيروسًا في روسيا
يذكر التقرير أن الطبعة الأولى من الكتاب
الذي كُتب بواسطة Koons باسم مستعار Lee Nicolas
يتناول فايروس يسمى Gorky 400
صُنع من قبل الروس وتسلل من مدينة Gorky
ويذكر التقرير أنه قد حَلَ التغيير لووهان
عندما اعيد طباعة الكتاب
حاملاً اسم Koons في عام 1989
ويصف التقرير أهمية العام الذي شهد إعادة طباعة الكتاب
لأنه يمثل نهاية الحرب الباردة
ومع انهيار الاتحاد السوفيتي
لم تعد البلاد شيوعية
حسنـًا، تعتقد صحيفة South China Morning Post أنك بحاجة إلى تصحيح الحقائق الخاصة بك
انتهت الحرب الباردة في عام 1991
وليس 1989
كما أن هذه الصورة المنشورة في نفس التقرير
تدّعي أن الفايروس كان يسمى سابقًا Gorky 400
لا يزال يحمل اسم Dean R Coons الذي سبقت الإشارة إليه في الأعلى
مما يتركنا نتسائل
إذا تم نشر طبعة 1981 من الكتاب
تحت اسم مستعار Lee Nicolas فلماذا لم يُذكر هذا الاسم
فدعنا نفكر في ذلك ولكن بعد قليل
فلنعد إلى الفصل 39 من عيون الظلام لDean Koontz
لجميع هؤلاء الذين قرأوا ولم يقرؤوا الكتاب
هذا ما كُتب حول ووهان 400 في الكتاب
في البداية يصف الكتاب ووهان 400
بأنه سلاح بيولوجي جديد وخطير
طوره الصينيون داخل مختبرات الحمض النووي خارج مدينة ووهان
وهو يحمل رقم 400 من الكائنات الدقيقة
المصنوعة من قِبل الإنسان والتي تم إنشاؤها في هذا المركز البحثي
ويضيف التقرير: يعد ووهان 400 السلاح الأمثل
فهو يصيب البشر، دون غيره من الكائنات الحية
وكمرض ال syphilis، ووهان 400 لا يمكن أن تعيش
خارج جسم الإنسان الحي لأطول من دقيقة
مما يعني أنه لا مجال لبقاء الأجسام أو الأماكن ملوثة
كما هو الحال مع مرض الجمرة الخبيثة (anthrax) وغيره من الكائنات الدقيقة الخبيثة
عندما يموت المضيف(الإنسان المصاب)، يتلف ووهان 400
بداخله بعد فترة قصيرة
وبعدها تنخفض درجة حرارة الجسم لتصل إلى أقل من 86 درجة فهرنهايت
وتستمر القراءة
من الممكن أن يستخدم الصنيون ووهان 400 للقضاء على مدينة أو دولة
وبعدها لن يكونوا بحاجة إلى إجراء عملية
تطهير صعبة ومكلفة
قبل انتقالهم وسيطرتهم على الأراضي المحتلة
تتمتع ووهان 400 بمزايا أخرى على نفس القدر من الأهمية
بسبب غالبية العوامل البيولوجية، وهنا يأتي الجزء المخيف من الفصل
يتضمن: لأجل شيء واحد يمكنك أن تصبح معديًا
فقط بعد ملامسة الفيروس
إنها فترة حضانة قصيرة للغاية
بمجرد الإصابة، لا يمكن العيش أكثر من 24 ساعة
أكثر من 12لقو حتفهم
إنه أسوأ من فيروس الإيبولا في إفريقيا
الأسوأ على الإطلاق
يصل معدل الوفاة الناتجة عن ووهان 400، 100%
ليس من المفترض أن ينجو أحد
اختبرها الصينويون على عدد من السجناء السياسيين
لم يتمكنوا من اكتشاف جسم مضاد
أو مضاد حيوي فعال ضد الفيروس
يتسلل الفايروس إلى جذع الدماغ
وهناك يبدأ في إفراز مادة سامة تأكل حرفيا أنسجة الدماغ
كقطعة قماش يغمرها حمض البطارية (تشبيه)
فهي تدمر جزء من الدماغ
يتحكم تلقائيـًا في جميع وظائف الجسم
وحتمـًا، تتوقف وظيفة الأعضاء الحيوية للمصاب
وتتلاشى أي رغبة في التنفس
ما هو مثير للاهتمام
هو أنه قبل كتاب دين كونز الذي تناول ووهان 400
ذهب علماء جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا التي ترعاها بكين
إلى أن فيروس كورونا القاتل
ربما نشأ من مختبر في ووهان
حسنـًا، الخيال يكون غريبـًا في بعض الأحيان